النائب الخضري: ثلاثة مؤسسات تركية وقطرية وافقت على تمويل مشروع تأهيل معاقي غزة مهنياً
غزة- وحدة الإعلام
أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن ثلاثة مؤسسات تركية وقطرية وافقت مبدئيا على تمويل مشروع تأهيل معاقين في قطاع غزة مهنياً الذي طرحه خلال جولته الخارجية الأخيرة.
وأكد الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 24-11-2009، على أن المشروع سيتم إعداده خلال الأسابيع القادمة.
وقال الخضري، إن هذه المؤسسات هي أطباء حول العالم التركية وجمعية الهلال الأحمر القطرية وحملة "الفاخورة" الدولية لحماية طلاب قطاع غزة التي أطلقتها الشيخة موزة.
وأضاف إن هذه المشروع سيستهدف في الأساس المعاقين جراء الحرب الأخيرة، مبيناً أن هذا المشروع يهدف لمحاولة دمج المعاقين بالمجتمع ودعمهم للعيش بشكل طبيعي، وإيجاد فرص عمل لهم.
وبين أن هذا المشروع سيشمل برامج خاصة لكل مجموعة من المعاقين، حسب طبيعة ونسبة الإعاقة، لافتاً إلى أنه جزءً من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وأشار الخضري، إلى أن نسبة المعاقين تزداد بشكل مخيف في الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، في ظل ضعف الإمكانيات لخدمة هذه الفئة المهمشة.
وتمني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن يتطور هذا المشروع ليصبح مركز تخصصي لخدمة ورعاية المعاقين.
النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار يعود من جولة خارجية
غزة- وحدة الإعلام
عاد صباح اليوم الأحد 22-11-2009، النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى قطاع غزة بعد جولة خارجية استمرت لعدة أيام.
وشملت الجولة، زيارة كلاً من تركيا وقطر وجمهورية مصر العربية، والتقى خلالها العديد من المسئولين وشخصيات اعتبارية وبرلمانية ورؤساء مؤسسات أهلية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب اللقاءات على المستوى الشعبي.
وهدفت جولة الخضري إلى تعزيز الصمود الفلسطيني، والتواصل مع العالم لشرح الموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب جراء العدوان والحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على غزة.
وأكد النائب الخضري، على زيادة التعاطف مع الشعب الفلسطيني، والتأييد للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على ضرورة تكثيف أحرار العالم لجهود كسر الحصار، وتعزيز الصمود، وتنظيم الفعاليات السلمية المختلفة وتنويعها في سبيل ممارسة الضغط الفعلي على الاحتلال حتى كسر الحصار.
وطرح الخضري، عدة مشاريع على المؤسسات المختلفة بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني سواء في مجال استصلاح الأراضي الزراعية وشبكات الري التي دمرها الاحتلال، لإتاحة الفرصة للمزارعين للعودة لأعمالهم، واستيعاب عدد من العمال المتعطلين عن العمل في هذا القطاع الحيوي.
كما طرح مشاريع لتشغيل العمال والخريجين الجامعيين، ودعم التعليم الجامعي والأساسي، ودعم الصناعات الصغيرة للأسر المنتجة، وكذلك العمل على ترميم المنازل التي تضررت جزئيا خلال الحرب.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المؤسسات المختلفة فتح مكاتب لها في غزة لتشرف على مشاريعها الت تريد الشروع في تنفيذها، مناشداً الحكومات والدول المانحة الإيفاء بتعهداتها تجاه إعادة اعمار قطاع غزة، من خلال ممارسة ضغوط على الاحتلال للسماح بدخول مواد بناء.